منتديات_ـ-ـ_ـشباب_ـ-ـ_ وصبايا _ـ-ـ_ فلسطين_ـ-ـ_

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
raya fm live onlinefree
 
   

    جريمة الحب بصراحة احلى قصة بقراها

    عاشقة الموت
    عاشقة الموت
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى الدلو

    عدد المساهمات : 1131
    نقاط : 17821
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 20/08/2009
    العمر : 32
    الموقع : عزون
    المزاج : ماشي الحال

    بطاقة الشخصية
    الورقة الشخصية: 4

    جريمة الحب بصراحة احلى قصة بقراها Empty جريمة الحب بصراحة احلى قصة بقراها

    مُساهمة من طرف عاشقة الموت الجمعة أكتوبر 30, 2009 6:12 pm

    --------------------------------------------------------------------------------

    +
    ----
    -هي قصة شاب ضحى بزهرة شبابه ومستقبله لأجل فتاة أصبحت هي الحياة .

    بدأ الشاب يحسب أيامه لحظة رؤية من مثلت له الدنيا بأكملها , والتي كانت تسكن معه في نفس الحي .

    ابتدأت هذه القصة كما هو معروف بنظرات متبادلة فأخذت تنمو حتى ارتقت لتصبح حبآ أشبه بالفارس العربي الذي لا يشق له غبار

    وكان يقهر كل ما عرفه التاريخ من صعاب فأخذت الحياة ترقص ضاحكة لحبهما وأجمل ما كان فيه أن اللقاء كان في غاية الصعوبة نظرآ لأن الشاب يعيش في جو عائلة متعصبة لدينها وللعادات والتقاليد , وأهل الفتاة كانوا اصعب وأصعب من المتوقع ولكن رغم هذا كان الحب أكبر من كل المصاعب .

    استمرت هذه العلاقة لسنين حيث أن الشاب اصبح مؤهلآ لخطبة فتاة أحلامه لكن أهله رفضوا مطلبه تحت حجة (الك أخو أكبر منك وما رح نجوزك قبله) . وفي نفس الوقت كان الناس يطرقون باب الفتاة للزواج رغم أنها كانت مؤمنة بحبها وترفض المبدأ لأنها تحلم بحبيبها زوجآ . ومرت الأيام تلو الأيام ولا ينفك الشاب من العمل جاهدآ ليجمعهما بيته الصغير والذي بالنسبة لهما فضاء واسع . ومع تغير كل معطيات العصر وانقلابه لعصر منفتح إلا أن العائلتين لا تزالان على نفس الطباع والعادات .

    ومضت الأيام والفتاة على وضعها ترفض الخاطبين تحت أي ذريعة للتخلص من الضغوط إلا أن الأب اخذ يلاحظ شيئآ لا يروق له أخذت الأفكار تحمله وتحط به و الشكوك تأكله _وانتم تعرفون النظرة لما وراء الرفض المستمر _ فظن أن الفتاة ليست بحالة طبيعية وتـثـار التساؤلات حولها .

    ليوم وصل لهم خبر أنها تعشق فلانآ فأخذ الأب يضيق الحصار على ابنته وحاول إجبارها على الزواج باستمرار .

    وذات مرة جاء أحد الخاطبين ليطلبها فوافقوا الأهل دون علم الفتاة إلا في آخر اللحظات وعندما علمت صرخت رافضة وبأعلى صوتها ( أنا لا أريد الزواج ) . وحينها ضربها أبوها وقال لها:

    ستتزوجين رغمآ عنك .

    فسارعت الفتاة بأخذ جرعة من الدواء محاولة الانتحار .

    وهنا وصلت الأمور لحد كبير من التأزم وظن الأب بأن هناك مصيبة حصلت لابنته ونفسها التي تربط الفتاة بالشاب ظنآ بأن هناك علاقة غير شرعية بينهما وذلك حسب نظرته الرجعية المتخلفة لهكذا أمور.

    ولا يقع اللوم عليه لأنه جاهل بمعاني الحب الذي هو أسمى من كل العهود وأصدق من كل المواثيق .

    علم الشاب بكل ما دار من تفاصيل فابتسم لأن ما منع أهله من زواجه قد زال _لأن الأخ الذي يكبره أكد أنه لا يرغب بالزواج - . فطلب من عائلته الذهاب لخطبة من أحب ولكن الفاجعة أن أهله يرفضون الفتاة شخصيآ خلف ستار أنها لا تتمتع بالأخلاق المطلوبة لديهم . حينها أدرك أن الدنيا قد زالت وان قصره قد هدم وعاش على أمل أن الفتاة تصمد بوجه أهلها وهو بدوره يحاول بكل ما أوتي من قوه لاقناع أهله .

    ولكن ذات يوم وهو في وقت عمله جاء أحد أصدقائه ليعلمه بما حصل فأخذ يتدرج له بالكلام لمعرفته بمدى حبه لتلك الفتاة ولكن الشاب أحس بالأمر وعلم أن فاتنته قد خطبت ولمن ؟ لأحد أقربائها وتأكد أنها غصبت على الأمر.

    فكان وقع الخبر عليه كصاعقة أحرقت ما تبقى من حياته . وأحس حينها بموت الأمل وأن جهوده ذهبت في مهب الريح .

    تارة يبكي وتارة يضحك وتارة يضرب نفسه وتارة يدعو الله بأخذ روحه قبل زفاف حبيبته . وتبدلت حياته ليصبح كسولآ لا مبالي بعد قمة النشاط , عبوسآ وباكي بعد أوج الفرح ….

    وذات يوم جاءه اتصال من حبيبته . فأخذت تقسم أنها غصبت وبدأت بالبكاء ونيران الألم تشتعل في أحشائه والبكاء يزيد من قوتها

    فعزم على فعل أي شيء لأنه ما اعتاد الوقوف ساكنآ بلا حراك. فأخذ يخاطب نفسه قائلآ :

    أخطبها ؟ مستحيل فقد كان ما كان .

    اهجر أهلي؟ لا أستطيع فرائحة أمي فيهم .

    أقتل خطيبها لكي لا تكون لغيري ؟نعم هذا الصواب فان لم تكن لي لن تكن لغيري .

    فأخذ يتربص لخطيبها لأنه عزم على قتله فعرف أوقات عمله واخذ يفكر في الأنسب لتنفيذ نيته.

    وذات يوم انتظر عدوه ووجه له طعنة اخترقت قلبه . انتقامآ لحبه الذي دام سنين وما برح أن أبصر النور إلا أن الأفكار الهدامة قتلته بكل وحشية.

    وهكذا انتهت حكاية تستحق التضحية من أجل الغرام

    وهذا ما فعله الحب الصادق في زمن اصبح الناس يعتقدون أن الحب جريمة .



    يا ترى من على حق نحن أم أهلنا ؟

    هل الحب جريمة كما يقولون؟

    أيهما من بيتي الشعر نتخذه قاعدة في العيش؟

    1_ نقل فؤادك ما شئت من الهوى…………..ما الحب إلا للحبيب الأول

    2_نقل فؤادك ما شئت من الهوى…………...ما الحب إلا للحبيب المقبل



    تساؤلات أثارت فضولي وسأترك إجاباتها لكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:45 am