بمناسبة الحلم العربي في الوحدة فإنني أزف البشرى للجميع في أن الوحدة العربيه قد تحققت فعلا وفي شهر رمضان المبارك حيث قرر تجار الخضار واللحم والمواد الغذائية توحيد (أسعارهم) والتي بلغت ضعفي (السعر العادي) لمواجهة العدو المشترك ألا وهو (المستهلك) ..... يعني (إحنا) .. نظراً لأن شرطة المرور لديها أوامر بنشر الدوريات المرورية في أوقات الذروة لمنع أو إنهاء الحوادث بشكل سريع لعدم تعطيل السير إلا أن شرطة المرور نازلين إعطاء مخالفات للجميع (تدرون شهر العطاء) وما عندهم عذر لأحد (صايم ولا مش صايم) مش شغلهم أو (زحمة ولا مافي زحمة) مش شغلهم أو أنه تاكسي لف عليك مش شغلهم وحتى لو أنـــك أنقذت طفل بعد (مش شغلهم) المخالفات وراك وراك .. وشعارهم رمضــان كريم !! هناك منافسة على رمضان في التلفزيون بين 3 جهات والأولى هي المسلسلات العربية (راحت أيام المكسيكية) والثانية على برامج الكاميرا الخفية (لأن زكيه زكريا تزوجت واعتزلت الفن) فأن إبراهيم نصر أشتغل على (مسخ جديد وكله تركيب وتمثيل وتلفيق) وبصراحة (صادوه) أمـــا المنافس الثالث فهو برامج الطبخ (يا كثرها ) والغريب أن معظم من يعمل في برامج الطبخ هم طباخون وليسوا طباخات (وين حقوق المرأة) وتشاهد أن البرنامج نصفه يتحدث عن زيت طبخ الشركة الراعية وصلصة الشركة الراعية ومكعبات الشركة الراعية وخمس دقائق لعمل الطبخة .. ما تشوفون أن طعم الطبخ في هذه البرامج لا طعم ولا نكهة (شو الأخ مجرب؟!؟!) .... وإذا كانت هناك سيدة وهي التي تطبخ يعني بالغلط تكون هذه زوجة (مدير القناة التي يبث منها البرنامج) ويريد أن يشاركه الجمهور مصيبته في طبخ زوجته .. وخرجت لنا في حركة جديدة حيث أصبحت تقدم البرنامج مع الطباخ وحده ... ليش الحبيب ما عنده لسان بس شو تقول .... وبعد (لازم تكون حلوه والمشاهدين صيام والأخت المذيعة لابسه بنطلون أختها الصغيرة بالإضافه إلى كشف عن المناطق السياحية في النصف الفوقي من المذيعة والزوجات (مرارتهن ناقعه) والأزواج يحفظون الدروس مثل التلاميذ (علشان يطبقون على الفطور) !! جميل جداً أن نشاهد المسلسلات الخليجية يتعاون فيها ممثلي الخليج مع بعضهم البعض وذلك يحقق شعبيه أوسع لهذه المسلسلات بالإضافه إلى تبادل الخبرة والتعاون وأفضل شيء أننا نجد مسلسلاتنا المحلية معظم ممثليها من الأخوة الخليجيين و ممثلينا المحليين مجرد ضيوف شرف (للعلم فقط) ! ممثلة في لقاء (رمضاني) كانت تلبس (ما خف وكشف) مع شوية ضحكات تسعد القلب الحزين (تسمى ضحكات سياحية) وأجمل تعليق قالته أنها ترفض اللقطات الساخنة والمايوه والقبل المقحمة في السيناريو (لكن إذا كانت أساسيه ومطلوب منها أن تقبل اللي في الشارع كلهم لا يوجد مانع .... لأن السيناريو يقول ذلك والجمهور عايز كده) وحينما سألت عن أهم شي تفعله في شهر الصوم والعبادة قالت : أشتري فانوس رمضان (اللهم قوي أيمانك) !! بورصة المسلسلات ثبتت على النحو التالي المسلسلات المصرية (إمام الدعاة + فارس بلا جواد + العطار والسبع بنات + أميره من عابدين) والمسلسلات السورية (صقر قريش + المتنبي + هولاكو + آخر الفرسان + الفصول الأربعة) والمسلسلات الخليجية (طاش ما طاش + ثمن الغربة + عمى ألوان + أغسل أيدك من الباقي) ! الأمراض لها مواسم معينة فالزكام والحمى تخصصها في الشتاء وضربات الشمس والإسهال تخصصها في الصيف والأمراض الجلدية تخصص موسم السفر (تدرون ليش) والحوادث في موسم الإجازات وفي رمضان موسم الأمراض المعوية والضغط والسكر وزيادة الوزن (وتعرفون ليش) ! يعجبك الإنسان الي عامل خيمه لإفطار الناس في رمضان ويوزع الصدقات ويجمع الناس له ويتظاهر بالتقي والورع ولكنه في داخله قد صنع له عداوات وخصومه مع أهله وأقربائه وجيرانه (لا تجد أحد في هذه الخيمة من أصحابه لأنه خسرهم لأمور ومصالح دنياويه) ومعظم من يتواجد في هذه الخيمة من الأسيويين والعمال (ياكلون ويطلعون) فهذه الأمور لا تظهر واضحة إلا في رمضان فما فائدة خيمتك وهي لا يدخلها أحد من ذوي القربى وجيرانك (أكتب عليها مشروع إفطار صائم .... أجرها أكبر لك) ولماذا الكبر والتكبر في شهر التواصل والتراحم .. بسبب كثرة المسلسلات التاريخية والحوارات الدينية والعودة للمساجد أصبح الجميع لا يتحدث إلا اللغة العربيه الفصحى واكثر الكلمات استخداما (أغرب عن وجهي + ويحك + وأين الجواري + أقتلوه) وطباخ أحد الأخوة كان يستفسر لماذا الجميع يتحدث باللغة المكسيكية .. بعض المصلين تجده واقفاً ولا يصلي مع الناس ولكن فجأة تجده يصلي بجوارك وإذا أنت أديت كل الركعات وخرجت يكون صاحبنا هذا الشخص قد انتهى معك (شو مصلي جدومي 3أيام) وبعد ذلك يأتي لك ليسلم عليك بحرارة ويدعوك لمنزله (شو حد قالك أني مصلح دشات) ولكنك تتذرع بألف شغلة (بلحق أشوف طاش ماطاش أو الشباب بيخلصون العصيدة والبلاليط من الخيمة قبل ما أوصل) ولكن صاحبنا بعد مقدمات أطول من مقدمة ابن خلدون يبدأ معك مسلسل الشحاتة عن إيجار المنزل وفاتورة الكهرباء وعياله لا يجدون طعام (عيل عازمني ليش) حتى حذائه الذي يرتديه ليس له (سرقه من أحد المصلين في المسجد) وإذا لم تتأثر بكلامه سوف يدخل عليك بموال أن زوجته مريضه وبحاجة للعلاج في الخارج من الإصابة (شو الأخ متزوج رونالدو) ولكن حينما تقول له أنك تدفع تبرعاتك وزكاتك للجمعيات الأسلامية وممكن أنك تتصل فيهم لمساعدته (وكاش ما تعطي إلا الجمعيات الخيرية فقط) فتلاحظ تغير نظرات الأخ وملامح وجهه (تقول بتاني مطرود من خيمة إفطار) ويلعن الوقت إلي ضاع معاك ببلاش فتذكره أنه ما يزال هناك في الشهر متسع من (العطاء) .
2 مشترك
شهـــــــــر رمضــــــــــان الكــــــــــريـــــــــم
انين الغرام- سكرتير المدير العام
-
عدد المساهمات : 229
نقاط : 18706
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
العمر : 30
الموقع : عزون
المزاج : طـول ما انتـا مبـسوط انا مبـسوطـ
بمناسبة الحلم العربي في الوحدة فإنني أزف البشرى للجميع في أن الوحدة العربيه قد تحققت فعلا وفي شهر رمضان المبارك حيث قرر تجار الخضار واللحم والمواد الغذائية توحيد (أسعارهم) والتي بلغت ضعفي (السعر العادي) لمواجهة العدو المشترك ألا وهو (المستهلك) ..... يعني (إحنا) .. نظراً لأن شرطة المرور لديها أوامر بنشر الدوريات المرورية في أوقات الذروة لمنع أو إنهاء الحوادث بشكل سريع لعدم تعطيل السير إلا أن شرطة المرور نازلين إعطاء مخالفات للجميع (تدرون شهر العطاء) وما عندهم عذر لأحد (صايم ولا مش صايم) مش شغلهم أو (زحمة ولا مافي زحمة) مش شغلهم أو أنه تاكسي لف عليك مش شغلهم وحتى لو أنـــك أنقذت طفل بعد (مش شغلهم) المخالفات وراك وراك .. وشعارهم رمضــان كريم !! هناك منافسة على رمضان في التلفزيون بين 3 جهات والأولى هي المسلسلات العربية (راحت أيام المكسيكية) والثانية على برامج الكاميرا الخفية (لأن زكيه زكريا تزوجت واعتزلت الفن) فأن إبراهيم نصر أشتغل على (مسخ جديد وكله تركيب وتمثيل وتلفيق) وبصراحة (صادوه) أمـــا المنافس الثالث فهو برامج الطبخ (يا كثرها ) والغريب أن معظم من يعمل في برامج الطبخ هم طباخون وليسوا طباخات (وين حقوق المرأة) وتشاهد أن البرنامج نصفه يتحدث عن زيت طبخ الشركة الراعية وصلصة الشركة الراعية ومكعبات الشركة الراعية وخمس دقائق لعمل الطبخة .. ما تشوفون أن طعم الطبخ في هذه البرامج لا طعم ولا نكهة (شو الأخ مجرب؟!؟!) .... وإذا كانت هناك سيدة وهي التي تطبخ يعني بالغلط تكون هذه زوجة (مدير القناة التي يبث منها البرنامج) ويريد أن يشاركه الجمهور مصيبته في طبخ زوجته .. وخرجت لنا في حركة جديدة حيث أصبحت تقدم البرنامج مع الطباخ وحده ... ليش الحبيب ما عنده لسان بس شو تقول .... وبعد (لازم تكون حلوه والمشاهدين صيام والأخت المذيعة لابسه بنطلون أختها الصغيرة بالإضافه إلى كشف عن المناطق السياحية في النصف الفوقي من المذيعة والزوجات (مرارتهن ناقعه) والأزواج يحفظون الدروس مثل التلاميذ (علشان يطبقون على الفطور) !! جميل جداً أن نشاهد المسلسلات الخليجية يتعاون فيها ممثلي الخليج مع بعضهم البعض وذلك يحقق شعبيه أوسع لهذه المسلسلات بالإضافه إلى تبادل الخبرة والتعاون وأفضل شيء أننا نجد مسلسلاتنا المحلية معظم ممثليها من الأخوة الخليجيين و ممثلينا المحليين مجرد ضيوف شرف (للعلم فقط) ! ممثلة في لقاء (رمضاني) كانت تلبس (ما خف وكشف) مع شوية ضحكات تسعد القلب الحزين (تسمى ضحكات سياحية) وأجمل تعليق قالته أنها ترفض اللقطات الساخنة والمايوه والقبل المقحمة في السيناريو (لكن إذا كانت أساسيه ومطلوب منها أن تقبل اللي في الشارع كلهم لا يوجد مانع .... لأن السيناريو يقول ذلك والجمهور عايز كده) وحينما سألت عن أهم شي تفعله في شهر الصوم والعبادة قالت : أشتري فانوس رمضان (اللهم قوي أيمانك) !! بورصة المسلسلات ثبتت على النحو التالي المسلسلات المصرية (إمام الدعاة + فارس بلا جواد + العطار والسبع بنات + أميره من عابدين) والمسلسلات السورية (صقر قريش + المتنبي + هولاكو + آخر الفرسان + الفصول الأربعة) والمسلسلات الخليجية (طاش ما طاش + ثمن الغربة + عمى ألوان + أغسل أيدك من الباقي) ! الأمراض لها مواسم معينة فالزكام والحمى تخصصها في الشتاء وضربات الشمس والإسهال تخصصها في الصيف والأمراض الجلدية تخصص موسم السفر (تدرون ليش) والحوادث في موسم الإجازات وفي رمضان موسم الأمراض المعوية والضغط والسكر وزيادة الوزن (وتعرفون ليش) ! يعجبك الإنسان الي عامل خيمه لإفطار الناس في رمضان ويوزع الصدقات ويجمع الناس له ويتظاهر بالتقي والورع ولكنه في داخله قد صنع له عداوات وخصومه مع أهله وأقربائه وجيرانه (لا تجد أحد في هذه الخيمة من أصحابه لأنه خسرهم لأمور ومصالح دنياويه) ومعظم من يتواجد في هذه الخيمة من الأسيويين والعمال (ياكلون ويطلعون) فهذه الأمور لا تظهر واضحة إلا في رمضان فما فائدة خيمتك وهي لا يدخلها أحد من ذوي القربى وجيرانك (أكتب عليها مشروع إفطار صائم .... أجرها أكبر لك) ولماذا الكبر والتكبر في شهر التواصل والتراحم .. بسبب كثرة المسلسلات التاريخية والحوارات الدينية والعودة للمساجد أصبح الجميع لا يتحدث إلا اللغة العربيه الفصحى واكثر الكلمات استخداما (أغرب عن وجهي + ويحك + وأين الجواري + أقتلوه) وطباخ أحد الأخوة كان يستفسر لماذا الجميع يتحدث باللغة المكسيكية .. بعض المصلين تجده واقفاً ولا يصلي مع الناس ولكن فجأة تجده يصلي بجوارك وإذا أنت أديت كل الركعات وخرجت يكون صاحبنا هذا الشخص قد انتهى معك (شو مصلي جدومي 3أيام) وبعد ذلك يأتي لك ليسلم عليك بحرارة ويدعوك لمنزله (شو حد قالك أني مصلح دشات) ولكنك تتذرع بألف شغلة (بلحق أشوف طاش ماطاش أو الشباب بيخلصون العصيدة والبلاليط من الخيمة قبل ما أوصل) ولكن صاحبنا بعد مقدمات أطول من مقدمة ابن خلدون يبدأ معك مسلسل الشحاتة عن إيجار المنزل وفاتورة الكهرباء وعياله لا يجدون طعام (عيل عازمني ليش) حتى حذائه الذي يرتديه ليس له (سرقه من أحد المصلين في المسجد) وإذا لم تتأثر بكلامه سوف يدخل عليك بموال أن زوجته مريضه وبحاجة للعلاج في الخارج من الإصابة (شو الأخ متزوج رونالدو) ولكن حينما تقول له أنك تدفع تبرعاتك وزكاتك للجمعيات الأسلامية وممكن أنك تتصل فيهم لمساعدته (وكاش ما تعطي إلا الجمعيات الخيرية فقط) فتلاحظ تغير نظرات الأخ وملامح وجهه (تقول بتاني مطرود من خيمة إفطار) ويلعن الوقت إلي ضاع معاك ببلاش فتذكره أنه ما يزال هناك في الشهر متسع من (العطاء) .
عاشقة الموت- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 1131
نقاط : 18400
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 32
الموقع : عزون
المزاج : ماشي الحال
بطاقة الشخصية
الورقة الشخصية: 4
مشكور ع الموضوع الحلو
تحياتي
تحياتي