من طرف عاشقة الموت الجمعة سبتمبر 11, 2009 4:17 am--------------------------------------------------------------------------------
لقد تحدثنا كثيراً وأبدعت الأقلام عن حقوق .. الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...
ولكن للأسف موضوعاً مهماً لم يأخذ حقه من تلك الأقلام
هنا سنتذكّر اختنا ( المنسيّة )..
نأسف لحال كثيرٍ من الإخوان .. يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...
وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
أخٌ يسلم أخته لزوجها متوكلاً على الله ... متخيلاً أنها الآن في ذمة رجلها ... وأنه لم يعد له دورٌ في حياتها... وقع العقد ، وسلّم البضاعة ، وانتهت المهمة...
ولكن أختك تزداد حاجتها إليك حتى لو أنها تزوجت ... فهي بحاجة أكبر لعطفك .. استشارتك ... بث همومها لك ... تثبيتك ونصحك لها...
أختك ... بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها.
تقول إحدى الأخوات عندما يزورني أخي أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني .. وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ... وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
الاخت تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !!
وهناك أخرى ( مسكينة ) تقول : أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني) !!!
اختك .. بسؤالك عن أحوالها وعن زوجها .. والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها .. تشعر بأن حقها قد أتاها.. وأن الخير ما تعداها ..
سلامٌ وسؤال ودعوة طيبة منك... تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
اختك .. لو يرن الجوال برقمك ... تبدأ تحكي معك بصوتٍ عالي ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخاً حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ... ولسان حالها يقول : أنت ملاذي لو ساءت الأحوال يا أخي ..
أخي الكريم ... لا تأخذك الزوجة ولا حتى الأولاد ولا مشاغلك عنها ... فهي بك تعتز ... وبك تقوى .. وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلاااام .
ثق تماماً بسؤالك عن أختك .. فإن قدرها سيزداد عند زوجها .. وسيحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك
هذه الفتاة المنسية .. ولكن ليست من المجتمع .. بل من أخاها ..!!!
إذاً ..متى آخرُ مرةٍ سألت عن أحوال أختك ؟؟؟!!
أترك الإجابة والنقاش للعموم
وكذلك شعور البنات معنا
قد يساعد في حل تفكير الكثير من الشباب
لقد تحدثنا كثيراً وأبدعت الأقلام عن حقوق .. الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...
ولكن للأسف موضوعاً مهماً لم يأخذ حقه من تلك الأقلام
هنا سنتذكّر اختنا ( المنسيّة )..
نأسف لحال كثيرٍ من الإخوان .. يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...
وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
أخٌ يسلم أخته لزوجها متوكلاً على الله ... متخيلاً أنها الآن في ذمة رجلها ... وأنه لم يعد له دورٌ في حياتها... وقع العقد ، وسلّم البضاعة ، وانتهت المهمة...
ولكن أختك تزداد حاجتها إليك حتى لو أنها تزوجت ... فهي بحاجة أكبر لعطفك .. استشارتك ... بث همومها لك ... تثبيتك ونصحك لها...
أختك ... بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها.
تقول إحدى الأخوات عندما يزورني أخي أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني .. وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ... وأتكلم عن حنان أخي وطيبته ( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
الاخت تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !!
وهناك أخرى ( مسكينة ) تقول : أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني) !!!
اختك .. بسؤالك عن أحوالها وعن زوجها .. والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها .. تشعر بأن حقها قد أتاها.. وأن الخير ما تعداها ..
سلامٌ وسؤال ودعوة طيبة منك... تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
اختك .. لو يرن الجوال برقمك ... تبدأ تحكي معك بصوتٍ عالي ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخاً حبيب عضيد يسأل عنها ، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ، فرحة ، فخورة بك ... ولسان حالها يقول : أنت ملاذي لو ساءت الأحوال يا أخي ..
أخي الكريم ... لا تأخذك الزوجة ولا حتى الأولاد ولا مشاغلك عنها ... فهي بك تعتز ... وبك تقوى .. وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلاااام .
ثق تماماً بسؤالك عن أختك .. فإن قدرها سيزداد عند زوجها .. وسيحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك
هذه الفتاة المنسية .. ولكن ليست من المجتمع .. بل من أخاها ..!!!
إذاً ..متى آخرُ مرةٍ سألت عن أحوال أختك ؟؟؟!!
أترك الإجابة والنقاش للعموم
وكذلك شعور البنات معنا
قد يساعد في حل تفكير الكثير من الشباب
