القيادة في الضباب
يقع كثير من حوادث السيارات في الأحوال الجوية التي يكثر فيها الضباب و تكون تكاليف الحوادث التي يتكبدها الأفراد المشتركين فيها و يتكبدها المجتمع عامة باهظة و من المعروف أن الضباب يقلل من الرؤية و هو ما يعرفه كثير من السائقين إلا أنهم رغم ذلك يقودون السيارات بسرعة أكثر من اللازم.
ما هو الضباب؟
يتكون كل من الضباب و الشبورة من قطرات ماء صغيرة عالقة في الهواء و الفرق بين الاثنين هو الكثافة حيث أن الضباب أكثر كثافة و لذا يحتوي على قطرات ماء أكثر من الشبورة و يجب أن تكون الرؤية أقل من 200 متر قبل أن تصنف الحالة ضبابا.
و بالنسبة للطيار فإذا لم يتمكن من الرؤية لأبعد من 1000 متر سميت الحالة الجوية عندئذ ضبابا.
و يقول خبراء القيادة :
إن القيادة في الضباب الكثيف كالقيادة معصوب العينين و أنها القيادة الأخطر في الوجود حسب الإحصاءات.
و توضح بيانات الدراسات التي قام بها خبراء القيادة أن الناس يقودون بشكل أسرع كلما زادت كثافة الضباب و لذا يبدو أن الناس يعتقدون أنهم يقودون السيارات بشكل أبطئ بكثير من ما يفعلون في الواقع في الأجواء الضبابية كما أثبتت بعض الدراسات أن السائقين يكيفون أنفسهم على الأجواء الضبابية و تزداد سرعتهم لا شعوريا مع الوقت.
و هناك عدد من مصادر المعلومات المتاحة للسائقين عن السرعة الحالية للسيارة منها أولا أن السيارات مزودة بعداد سرعة و ثانيا أن الاهتزازات و الضجيج تعطيان انطباعا عاما بالسرعة.
يجب أن تكون هناك عناية خاصة عند القيادة في الضباب خاصة أثناء الليل فقد يكون الضباب بسيطا لكنه قد يتغير من شبورة خفيفة إلى طبقة سميكة في لحظة و من الواضح أنه كلما قدت السيارة بسرعة في هذه الأجواء كلما قل الزمن المتاح لديك لتفادي الخطر.
تتطلب القيادة في الضباب الحذر الزائد
إرشادات سلامة للقيادة في الضباب
يقع كثير من حوادث السيارات في الأحوال الجوية التي يكثر فيها الضباب و تكون تكاليف الحوادث التي يتكبدها الأفراد المشتركين فيها و يتكبدها المجتمع عامة باهظة و من المعروف أن الضباب يقلل من الرؤية و هو ما يعرفه كثير من السائقين إلا أنهم رغم ذلك يقودون السيارات بسرعة أكثر من اللازم.
ما هو الضباب؟
يتكون كل من الضباب و الشبورة من قطرات ماء صغيرة عالقة في الهواء و الفرق بين الاثنين هو الكثافة حيث أن الضباب أكثر كثافة و لذا يحتوي على قطرات ماء أكثر من الشبورة و يجب أن تكون الرؤية أقل من 200 متر قبل أن تصنف الحالة ضبابا.
و بالنسبة للطيار فإذا لم يتمكن من الرؤية لأبعد من 1000 متر سميت الحالة الجوية عندئذ ضبابا.
و يقول خبراء القيادة :
إن القيادة في الضباب الكثيف كالقيادة معصوب العينين و أنها القيادة الأخطر في الوجود حسب الإحصاءات.
و توضح بيانات الدراسات التي قام بها خبراء القيادة أن الناس يقودون بشكل أسرع كلما زادت كثافة الضباب و لذا يبدو أن الناس يعتقدون أنهم يقودون السيارات بشكل أبطئ بكثير من ما يفعلون في الواقع في الأجواء الضبابية كما أثبتت بعض الدراسات أن السائقين يكيفون أنفسهم على الأجواء الضبابية و تزداد سرعتهم لا شعوريا مع الوقت.
و هناك عدد من مصادر المعلومات المتاحة للسائقين عن السرعة الحالية للسيارة منها أولا أن السيارات مزودة بعداد سرعة و ثانيا أن الاهتزازات و الضجيج تعطيان انطباعا عاما بالسرعة.
يجب أن تكون هناك عناية خاصة عند القيادة في الضباب خاصة أثناء الليل فقد يكون الضباب بسيطا لكنه قد يتغير من شبورة خفيفة إلى طبقة سميكة في لحظة و من الواضح أنه كلما قدت السيارة بسرعة في هذه الأجواء كلما قل الزمن المتاح لديك لتفادي الخطر.
تتطلب القيادة في الضباب الحذر الزائد
إرشادات سلامة للقيادة في الضباب
• خفض سرعة سيارتك قبل دخول بقعة ضبابية و لاحظ عداد سرعتك لأن الضباب يوجد وهما مرئيا بالحركة البطيئة في وقت قد تكون فيه مسرعا.
• أضئ لمبات الضباب إذا كانت سيارتك مزودة بها.
• شغل مساحة حاجب الريح ومزيل التكثف لإزالة الرطوبة من الحاجب.
• استخدم المصابيح الأمامية للضوء القريب سواءً ليلا أو نهارا و قد السيارة مع وضع الأنوار على الضوء القريب لأن الضوء البعيد يعكس الضباب و يخلق حاجزا أبيض اللون.
• لا تستخدم الأضواء البعيدة لأنها تعكس الضباب و تعيق الرؤية
• استخدم الحافة اليمنى من الطريق أو استرشد بعلامات الطريق المدهونة.
• احذر السيارات بطيئة الحركة و المركونة فقد لا يستعمل السائقون الآخرون المصابيح الأمامية.
• لا تغير مسار الطريق أو تتجاوز السيارات الأخرى إلا في حالة الضرورة المطلقة.
• تأكد من أنك تستطيع التوقف في إطار المسافة التي ترى منها.
• إذا تعين عليك الخروج من الطريق فاستخدم الإشارة ثم انسحب بعيدا قدر المستطاع و ابتعد بسيارتك تماما عن الطريق و بعد الخروج شغل مؤشر الخطر الوماض.