القدس - فلسطين الاعلامية : قال البروفيسور هاني يونس، من قرية عارة في المثلث، في فلسطين 48 إنه اكتشف بأن 'العكبر' المشتق من منتوجات النحل فيه علاج لمرض أنفلونزا الخنازير مشيراً إلى أن 'العكبر'، وهو 'مادة قاتلة لجميع أنواع الفيروسات'.
ويُذكر أن بروفيسور يونس، حاصل على دكتوراه في الكيمياء الطبية من الجامعة العبرية في القدس، ودكتوراه في الأعشاب الطبية من الولايات المتحدة، وهو مدير مشفى الحكمة، ويعمل في الطب البديل والطب الإسلامي. وقال يونس في حديث له:'إن إنفلونزا الخنازير هو فيروس عادي يتمتع بخصائص وعوارض طبيعية، وليس هنالك أي إثبات أنه يُهاجم جهاز الأعصاب أو أي جهاز آخر في جسم الإنسان. كما أنه فيروس ضعيف جداً، بدليل أن شركات الأدوية تتحدث عن إنتاج لقاح ضده؛ وهذا يعني أن وجود مناعة جيدة في الجسم من شأنها أن تتصدى لهذا الفيروس.'
واتهم شركات الأدوية بافتعال ضجة غير مبررة حول الفيروس لأهداف ربحية، مشيراً إلى أن جهات (إسرائيلية) وأمريكية لها مصلحة كبرى في هذه الضجة. وقال إن الفيروسات الطبيعة لها دواء، وعلاجها موجود في الطبيعة، ويؤكد هذا قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء.'
وأضاف بروفيسور يونس: 'حتى لا يُقال إني أروّج لنفسي، أوضح هنا أني لست من اخترع الدواء ولكني أملكه كما يملكه الكثيرون غيري، وإنما هدفي إرشاد الناس إليه وفضح ممارسات شركات الأدوية، علماً بأنني سبق أن عملت في مجال الأدوية الكيماوية، وفي أكبر المعاهد (الإسرائيلية) للأبحاث، ولي عدة براءات اختراع مسجلة عالمياً على اسمي. وكل واحد مدعو لدخول شبكة (الإنترنت) والبحث عن 'البوبليس' أو 'العكبر' والتعرف عليه، فهذه مادة مستخلصة من منتوجات النحل، وهي قاتلة لكل الفيروسات'.
أنفلونزا الكلاب والحمير.
وقال الطبيب يونس للعربية: غداً سـتكون أنفلونزا القطط والكلاب والحمير وغيرها. نفـس القصـة تتكرر في كل عام بمسـميات جديدة، وهذا فقط لكي تُحقق شـركات الأدويـة أرباحاً على حسـاب الناس خاصـة تلك الدول التي لا تتمتع بمعرفـة كافيـة عن هذه الأمراض فتُسـارع لشـراء المصل، ولن تجد دولة متطورة واحدة تشـتري المصل...!!!'
وحول اتهامه لجهات (إسرائيلية) وأمريكية بالوقوف وراء إثارة الضجة حول الفيروس قال يونس: 'الحديث يدور عن شركات أدوية (إسرائيلية) وأمريكية معروفة وأصحابها معروفون، كان لهم باع في الحروب في المنطقة، وهي شركات مقرّبة من السلطة في البلدين، وحققت أرباحاً كبيرة في موجة أنفلونزا الطيور. ونفس الجهات التي صنّعت المصل لأنفلونزا الطيور، تصنع اليوم مضاداً لأنفلونزا الخنازير.'
وأضاف: 'من الإثباتات أيضاً أنـه بعد ظهور حالات في المكسـيك، أعلنت شـركات في الولايات المتحدة مباشـرة عن وجود 50 مليون جرعـة لقاح! كيف تمكنوا من التعرف إلى الفيروس بهذه السـرعـة وتحضير 50 مليون جرعـة بين ليلـة وضحاها!؟ هذا يدل على وجود تحضير مسـبق لهذه الضجـة...'
وزارة الصحة
وأشار يونس إلى أنه بلّغ وزارة الصحة (الإسرائيلية) بامتلاكه الدواء، 'وأن بإمكانها إعلامي عن إصابات وسأعالجها على حسابي الخاص، ولكن الوزارة لم تتعاون معي رغماً أنهم في الوزارة يعرفونني جيداً، ويعرفون إمكانياتي واكتشافاتي واختراعاتي العالمية الطبية وغير الطبية. ولو كان هناك وباء كما يُقال لتصرفت الوزارة بشكل آخر، وربما هذا دليل إضافي على ضلوع شركات ومسؤولين في تضخيم الموضوع.'
ما هو العكبر؟
هو مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار وبراعم بعض النباتات لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء ولصق الإطارات الخشبية في بعضها البعض وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها ويُطلق عليها مادة البناء الأولية ويستخدم النحل هذه المادة كذلك في تحنيط الآفات الحيوانية التي تتسلل إلى داخل الخلايا مثل السحالي والفئران.
يُستخدم 'العكبر' بنجاح لعلاج الجروح والغرغرينا. كما يُعالج بعض الأمراض الفطرية وكمضاد للبكتريا ومانع للنزيف، وقد جُرب 'العكبر' في المشافي الروسية وثبت أنه عامل مطهر ويُساعد في تكوين الأنسجة واللحم الجديد. كما استُخدم في مشافي بولندا لعلاج الجروح الملوث ة بميكروب (سيدوموناس). كما استُعمل في علاج آلام المفاصل.
ويُذكر أن بروفيسور يونس، حاصل على دكتوراه في الكيمياء الطبية من الجامعة العبرية في القدس، ودكتوراه في الأعشاب الطبية من الولايات المتحدة، وهو مدير مشفى الحكمة، ويعمل في الطب البديل والطب الإسلامي. وقال يونس في حديث له:'إن إنفلونزا الخنازير هو فيروس عادي يتمتع بخصائص وعوارض طبيعية، وليس هنالك أي إثبات أنه يُهاجم جهاز الأعصاب أو أي جهاز آخر في جسم الإنسان. كما أنه فيروس ضعيف جداً، بدليل أن شركات الأدوية تتحدث عن إنتاج لقاح ضده؛ وهذا يعني أن وجود مناعة جيدة في الجسم من شأنها أن تتصدى لهذا الفيروس.'
واتهم شركات الأدوية بافتعال ضجة غير مبررة حول الفيروس لأهداف ربحية، مشيراً إلى أن جهات (إسرائيلية) وأمريكية لها مصلحة كبرى في هذه الضجة. وقال إن الفيروسات الطبيعة لها دواء، وعلاجها موجود في الطبيعة، ويؤكد هذا قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء.'
وأضاف بروفيسور يونس: 'حتى لا يُقال إني أروّج لنفسي، أوضح هنا أني لست من اخترع الدواء ولكني أملكه كما يملكه الكثيرون غيري، وإنما هدفي إرشاد الناس إليه وفضح ممارسات شركات الأدوية، علماً بأنني سبق أن عملت في مجال الأدوية الكيماوية، وفي أكبر المعاهد (الإسرائيلية) للأبحاث، ولي عدة براءات اختراع مسجلة عالمياً على اسمي. وكل واحد مدعو لدخول شبكة (الإنترنت) والبحث عن 'البوبليس' أو 'العكبر' والتعرف عليه، فهذه مادة مستخلصة من منتوجات النحل، وهي قاتلة لكل الفيروسات'.
أنفلونزا الكلاب والحمير.
وقال الطبيب يونس للعربية: غداً سـتكون أنفلونزا القطط والكلاب والحمير وغيرها. نفـس القصـة تتكرر في كل عام بمسـميات جديدة، وهذا فقط لكي تُحقق شـركات الأدويـة أرباحاً على حسـاب الناس خاصـة تلك الدول التي لا تتمتع بمعرفـة كافيـة عن هذه الأمراض فتُسـارع لشـراء المصل، ولن تجد دولة متطورة واحدة تشـتري المصل...!!!'
وحول اتهامه لجهات (إسرائيلية) وأمريكية بالوقوف وراء إثارة الضجة حول الفيروس قال يونس: 'الحديث يدور عن شركات أدوية (إسرائيلية) وأمريكية معروفة وأصحابها معروفون، كان لهم باع في الحروب في المنطقة، وهي شركات مقرّبة من السلطة في البلدين، وحققت أرباحاً كبيرة في موجة أنفلونزا الطيور. ونفس الجهات التي صنّعت المصل لأنفلونزا الطيور، تصنع اليوم مضاداً لأنفلونزا الخنازير.'
وأضاف: 'من الإثباتات أيضاً أنـه بعد ظهور حالات في المكسـيك، أعلنت شـركات في الولايات المتحدة مباشـرة عن وجود 50 مليون جرعـة لقاح! كيف تمكنوا من التعرف إلى الفيروس بهذه السـرعـة وتحضير 50 مليون جرعـة بين ليلـة وضحاها!؟ هذا يدل على وجود تحضير مسـبق لهذه الضجـة...'
وزارة الصحة
وأشار يونس إلى أنه بلّغ وزارة الصحة (الإسرائيلية) بامتلاكه الدواء، 'وأن بإمكانها إعلامي عن إصابات وسأعالجها على حسابي الخاص، ولكن الوزارة لم تتعاون معي رغماً أنهم في الوزارة يعرفونني جيداً، ويعرفون إمكانياتي واكتشافاتي واختراعاتي العالمية الطبية وغير الطبية. ولو كان هناك وباء كما يُقال لتصرفت الوزارة بشكل آخر، وربما هذا دليل إضافي على ضلوع شركات ومسؤولين في تضخيم الموضوع.'
ما هو العكبر؟
هو مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار وبراعم بعض النباتات لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء ولصق الإطارات الخشبية في بعضها البعض وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها ويُطلق عليها مادة البناء الأولية ويستخدم النحل هذه المادة كذلك في تحنيط الآفات الحيوانية التي تتسلل إلى داخل الخلايا مثل السحالي والفئران.
يُستخدم 'العكبر' بنجاح لعلاج الجروح والغرغرينا. كما يُعالج بعض الأمراض الفطرية وكمضاد للبكتريا ومانع للنزيف، وقد جُرب 'العكبر' في المشافي الروسية وثبت أنه عامل مطهر ويُساعد في تكوين الأنسجة واللحم الجديد. كما استُخدم في مشافي بولندا لعلاج الجروح الملوث ة بميكروب (سيدوموناس). كما استُعمل في علاج آلام المفاصل.