إهداء إلى روح الأب المعلم و القائد الرمز... إلى الشهيد البطل , الرئيس ياسر عرفات...
لا ترحل..
كلمة, انتفض بها كياني
في دلك المشهد الغريب...
غريب...
لأنه كلما رحل كنا نعلم بعودته
مع شمس المغيب
ليمر على احبابه
كريح المسك والطيب.
يقبل جبين الاقصى
ويرسم شارة النصر القريب...
لا ترحل
هي كل ما جال في فكري
وهو يصعد سلم الطائرة.
متخليا عن بدلته العسكرية
وعن كوفيته الساحرة
كانه الفارس ترجل
تاركا وصيته الاخرة
لا ترحل
فكأنه الوداع الاخير.
كانه الخروج مرة أخرى
لكن إلى أين يا أبا عمار؟
هل إلى فلسطين ثانية؟
ام إلى تابوت صغير؟
منعت نفسي عن التصديق
ومنعت عقلي عن التفكير
وحبست الدمع في عيني
وقلت ... لا ترحل...
لا ترحل...
فالأرض باقية لا ترحل
والأشجار تعلو ولا ترحل
والأحلام نحققها كي لا ترحل
والتاريخ يعيد نفسه
كي لا يرحل...
لا ترحل...
ليس الآن...
وليس غدا...
ولا بعد خمسين عام,
فأنت الأرض وآلا شجار
وأنت بيوت الأيتام,
أنت التاريخ والمستقبل
وأنت وجع الأيام,
أنت الرمز فينا...
وأنت فارس الأحلام,
أنت الفرس الجامح
وأنت طير الحمام...
لا ترحل
لا ترحل أيها الختيار العنيد,
كلمات لاحقت الطائرة
وهي تقلع إلى مكان بعيد,
وقفت,
ونظرت إلى شعبك المعطاء
العتيد,
والى رايات
تطاول السحاب وتزيد,
وسمعت كلماتك الخالدة
شهيدا شهيدا شهيد,
حينها أدركت
انك باق فينا
وانك
أبدا لن ترحل.....
ابـوعمـــــــــار الشعب والشعب لن يموت
ابـو عمــــــــار الفكرة والفكرة لن تموت
ابـو عمــــــــار في القلوب وليس على ورق يذوب
ابـوعمـــــــــار مازال يعيش فينا (لــــــــن ننســـــاك)
لا ترحل..
كلمة, انتفض بها كياني
في دلك المشهد الغريب...
غريب...
لأنه كلما رحل كنا نعلم بعودته
مع شمس المغيب
ليمر على احبابه
كريح المسك والطيب.
يقبل جبين الاقصى
ويرسم شارة النصر القريب...
لا ترحل
هي كل ما جال في فكري
وهو يصعد سلم الطائرة.
متخليا عن بدلته العسكرية
وعن كوفيته الساحرة
كانه الفارس ترجل
تاركا وصيته الاخرة
لا ترحل
فكأنه الوداع الاخير.
كانه الخروج مرة أخرى
لكن إلى أين يا أبا عمار؟
هل إلى فلسطين ثانية؟
ام إلى تابوت صغير؟
منعت نفسي عن التصديق
ومنعت عقلي عن التفكير
وحبست الدمع في عيني
وقلت ... لا ترحل...
لا ترحل...
فالأرض باقية لا ترحل
والأشجار تعلو ولا ترحل
والأحلام نحققها كي لا ترحل
والتاريخ يعيد نفسه
كي لا يرحل...
لا ترحل...
ليس الآن...
وليس غدا...
ولا بعد خمسين عام,
فأنت الأرض وآلا شجار
وأنت بيوت الأيتام,
أنت التاريخ والمستقبل
وأنت وجع الأيام,
أنت الرمز فينا...
وأنت فارس الأحلام,
أنت الفرس الجامح
وأنت طير الحمام...
لا ترحل
لا ترحل أيها الختيار العنيد,
كلمات لاحقت الطائرة
وهي تقلع إلى مكان بعيد,
وقفت,
ونظرت إلى شعبك المعطاء
العتيد,
والى رايات
تطاول السحاب وتزيد,
وسمعت كلماتك الخالدة
شهيدا شهيدا شهيد,
حينها أدركت
انك باق فينا
وانك
أبدا لن ترحل.....
ابـوعمـــــــــار الشعب والشعب لن يموت
ابـو عمــــــــار الفكرة والفكرة لن تموت
ابـو عمــــــــار في القلوب وليس على ورق يذوب
ابـوعمـــــــــار مازال يعيش فينا (لــــــــن ننســـــاك)